الأربعاء، ١٧ كانون الثاني ٢٠٠٧

لبنان من بعيد

يبدو جليا الآن أن سلطة الوصاية والعقلية التي نتجت عنها والتي تعشش فيما بيننا قد سحقتا قدرة المرء في مجتمعنا على التفكير الحر أو استعمال العقل حتى في أبسط الأمور اليومية. فكيف يستطيع اللبنانيون المقيمون مضغ وهضم كل هذه الترهات والقاذورات التي يتفوه بها يوميا حضرات الساسة المبجلين من على المنبر وأمام شاشات التلفزة؟
هذا ناهيك عن المشاكل الأقتصادية و تعقيدات المجتمع القبلي والطائفي والتي هي عقيمة أصلا

أما صانعو النصر الإلهي، فهم يخيمون ويستجممون في وسط البلد محتفلين بسقوط "حالوتس" بالمفرقعات النارية

ليست هناك تعليقات: