مشكلة البلد الأساسية هي الطائفية. كل عللنا تنحدر من هذه المعضلة أو بالأحرى السوسة التي تنخر مجتمعنا بالطول وبالعرض. خطابنا السياسي يتمحور حول أفكار وطروحات الطائفية وتجلياتها الإجتماعية والثقافية
الطائفية في كل مكان وعلى شاشات التلفزة وأثير الراديوات و حتى في ربطة خبزنا اليومي
أما سطوة رجال الدين فحدث ولا حرج: البطريرك الماروني هو دوما نجم فقرة "أستقبل وودع" بامتياز. أما نهار الأحد فموعدنا الدائم مع عظته البليغة والتي تزخر بالنقد المبطن وغير المبطن في أحوال الدين والدنيا والمؤمنين والمظلومين والكادحين وأهل السياسة والكفر والأدب والتقاليد والإقتصاد وأوضاع العمال وصولا الى اداب المائدة و عيد الفلنتاين وفقرة صحتي ونصائح التغذية الخ
أما بوطقة المفتين والمعممين فهم أيضا مشروع أوركسترا زعيق مستمرة؛ لكن نجوميتهم مهما عظمت فهي تبقى بعيدة بأشواط عن فذاذة وعبقرية و ابتكارية سيد عموم بكركي وضواحيها. ونحن بانتظار أصدار غبطته لعظاته وتصاريحه الشيقة في مجلد ضخم يكون منهلا وتأريخا لحقبة ومصدر وحي للأجيال المقبلة؛ علها تتعظ من جهالة أيامنا وقبحها وتفاهة تجذرنا في أقطاعية الدين وسيفه المسلط على رقابنا
الطائفية في كل مكان وعلى شاشات التلفزة وأثير الراديوات و حتى في ربطة خبزنا اليومي
أما سطوة رجال الدين فحدث ولا حرج: البطريرك الماروني هو دوما نجم فقرة "أستقبل وودع" بامتياز. أما نهار الأحد فموعدنا الدائم مع عظته البليغة والتي تزخر بالنقد المبطن وغير المبطن في أحوال الدين والدنيا والمؤمنين والمظلومين والكادحين وأهل السياسة والكفر والأدب والتقاليد والإقتصاد وأوضاع العمال وصولا الى اداب المائدة و عيد الفلنتاين وفقرة صحتي ونصائح التغذية الخ
أما بوطقة المفتين والمعممين فهم أيضا مشروع أوركسترا زعيق مستمرة؛ لكن نجوميتهم مهما عظمت فهي تبقى بعيدة بأشواط عن فذاذة وعبقرية و ابتكارية سيد عموم بكركي وضواحيها. ونحن بانتظار أصدار غبطته لعظاته وتصاريحه الشيقة في مجلد ضخم يكون منهلا وتأريخا لحقبة ومصدر وحي للأجيال المقبلة؛ علها تتعظ من جهالة أيامنا وقبحها وتفاهة تجذرنا في أقطاعية الدين وسيفه المسلط على رقابنا